كتب: خلف الله عطالله الانصارى
لا لتكاليف الزواج الباهظة ..!! أبناءنا وبناتنا أمانة فى اعناقنا ، يجب الحد من تكاليف الزواج ، وإتباع سنة الحبيب المصطفى محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .
اصبح الزواج عائق يرهب الشباب المقبل على الزواج سواء في مصر أو اي دولة عربية لكن بصفة خاصة ارتفاع تكاليف الزواج فى مصر مبالغ فيه وارتفاع مفزع وملفت للنظر وظلم كبير لكل شاب أو فتاة بسبب التكلفه الباهظه التي تتراكم علي العريس من سكن واثاث وفرح والتزامات قبل وبعد الزواج تصل الى مبالغ كبيرة..!!
والسؤال الذي يطرح نفسه هل البنت شركة او مصنع أم بيت ام بيعة وشروة لنرى القدوة سيدنا ( رسول الله صلى الله عليه وسلم ) هذا على ابن ابى طالب اراد ان يتزوج من فاطمة وكان فقيرا لا يملك شىء وعلم ان سيدنا ابو بكر الصديق والفاروق عمر ارادا أن يتزوجا من فاطمة فلما عرفا ان على يريد ان يتزوجها تركوها له فوقف علياً رضي الله عنه ملياً يفكر، هو بحق أجدر الناس بفاطمة بنت رسول الله، إنه كان قد تربى، وعاش في حجر النبي، ولم يفارقه ، فزاد هذا في أمله، فتشجع, وطلب من النبي فاطمة قال: على )) فما راعه إلا أن التفت إليه صلى الله عليه وسلم, وسأله مترفقاً, هل عندك شيء ؟ – يعني هل عندك مهر لفاطمة؟- فأجابه علي كرم الله وجهه: لا, يا رسول الله، فذكره النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أصاب يوم بدر درعاً, فقال له صلى الله عليه وسلم : فأين درعك التي أعطيتك يوم كذا؟ فأجاب علي رضي الله عنه: هي عندي يا رسول الله، قال له: فأعطها درعك – هذا المهر، لا غيره، ليس خاتم ثمنه ثلاث مائة الف, إنه درع فقط لذلك عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مؤنَةً () أخرجه أحمد ) الآن ماذا ستلبسونها؟ شرط الذهب والماس, وشهر العسل في بريطانيا او المانيا ..الخ , هكذا طلبات الناس ، فيلا معينة ، مساحة معينة، شهر عسل بمكان معين ، قال على : ثم بيعت الدرع بأربعمائة وسبعين درهماً، فجهزت بها عروسه، وعقد رسول الله صلى الله عليه وسلم زواج علي على ابنته فاطمة رضي الله عنهما، وأسكنها صلى الله عليه وسلم قريباً من بيته وقال صلى الله عليه وسلم لعلي قبل ليلة الزفاف: لا تحدث شيئاً حتى تلقاني, فدعا بإناء, فتوضأ منه، ثم أفرغه على فاطمة وعلي، وقال: اللهم بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك لهما في نسلهما)) تم زواجهما على بركة الله تعالى، وكان عمر العروس فاطمة يوم زواجها من علي بن أبي طالب ثمانية عشر عاماً، وعلي ستة وعشرين عاماً، أما الآن يصل عمر الشاب والبنات من 35 -42 عاما ..يرضى من هذا ؟ تحدثت مع احد اصدقائى عن تكاليف الزواج وخاصة المهور فخطرت على بالنا النكتة المشهورة { بسبب الظروف الراهنة وغلاء المعيشة وارتفاع تكاليف الزواج وتأخير سن الزواج تم رفع سن المراهقة الى ( 35 عام ) حتى يرى ولى الامر خطورة الوضع الحالى بسبب تأخير بناتنا وابناءنا فى سن الزواج لعدم قدرت الشباب على التكاليف المرهقة حتي أن تكاليف الزواج فى بعض الدول الخليجية مثل الامارات والسعودية وقطر تصل الى أكثر من مليون ريال عكس بعض الدول والأمثلة والقصص كثيرة وسبحان الله نجد من تزوج ب5000 يشعر بالسعادة والذرية وراحة البال عكس الشاب الآخر الذى تكبد عناء تكاليف الزواج ووجد نفسه تحت فك الديون البنكية والهروب المبكر من البيت بعد اسبوع من الزواج ، فارحموا الشباب واتبعوا كلام سيد البشر وولد ادم وخاتم المرسلين محمد (صلي الله عليه وسلم ) قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ” اذا جائكم من ترضون دينيه وخلقه فزوجوه ” صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم اين نحن من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اقلهن مهرا اكثرهن بركة )).رفع الله عنا البلاء وللحديث بقية ..!
